تشارك تنسيقية حركات "صحفيون ضد الانقلاب" و"إعلاميون ضد الانقلاب" و"صحفيون من أجل الإصلاح" في إحياء ذكري أحداث محمد محمود الدموية، في ميدان التحرير، وجميع ميادين مصر، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2013. ودعت التنسيقية في بيان لها سائر المواطنين بصفة عامة، والصحفيين والإعلاميين بصفة خاصة، والقوى والحركات الشعبية والثورية المناهضة للحكم العسكري، إلى المشاركة في فعاليات هذا اليوم، في مواجهة العسكر "الانقلابيين"، مؤكدة أن التوحد الثوري في مواجهة القاتل الواحد للجميع هو ضرورة المرحلة، وواجب الوقت على أن يكون شعار كل القوى والفصائل الثورية "معًا ضد العسكر"، وذلك على حد وصفها. كما دعت التنسيقية إلى محاكمة جميع أعضاء المجلس العسكري السابق، مشيرة إلى أن قائد "الانقلاب العسكري" الفريق عبد الفتاح السيسي كان عضوًا فيه – وكذلك قيادات وزارة الداخلية السابقة والحالية، عن دورهم في هذه الأحداث الدامية، ومسئوليتهم عن قتل الثوار، وإصابة العشرات منهم بإصابات قاتلة، وعاهات مستديمة. وقال البيان إن التنسيقية تذكر بأن الزميلة الصحفية حبيبة أحمد عبد العزيز، كانت من أبرز الوجوه الثائرة التي شاركت في تلك الأحداث، وأفلتت من غدر العسكر والشرطة وقتها، لكنها ارتقت على يد القتلة أنفسهم بميدان "رابعة" يوم 14 أغسطس 2013، فضلا عن إصابة زملاء بالمصري اليوم والجمهورية بإصابات مباشرة في العين. وأضاف البيان أن التنسيقية تطلب من جميع المصريين في ذكرى ما أسمته ب "غدر العسكر والشرطة بالثورة والثوار" في ذلك اليوم الأليم إلى نبذ الفرقة، والتوحد ضد العسكر وانقلابهم وإهداره للحريات والحقوق كافةً، التي نادت بها ثورة 25 يناير، وإزهاقه الأرواح، وتقنينه إحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية، بالمخالفة للإجماع الوطني والثوري، وبالأخص إصداره أحكامًا عسكرية جائرة بحق ثلاثة من الزملاء الصحفيين، هم: أحمد أبو دراع، وحاتم أبوالنور، ومحمد صبري، وتقديم رابعهم الزميل عمرو القزاز إلى محاكمة عسكرية أيضًا وما جري لزملائنا الصحفيين من قتل وسفك لدمائهم لا يخفي على أحد بالطبع.