إدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح اعتقال الإعلامي الكبير أحمد السيوفي، مدير مكتب قناة "العالم" بالقاهرة والصحفي بمؤسسة الأهرام، بعد مداهمة منزله فجر اليوم الخميس. وقالت إن السيوفي صاحب تاريخ مهني معروف، ومن رموز العمل النقابي، وأحد كبار الصحفيين المؤيدين للشرعية الدستورية والرافضين للانقلاب. وأكدت الحركة، فى بيان لها، أن استمرار استهداف الصحفيين صفعة جديدة على وجه مجلس النقابة "أعضاء ونقيبا"، الذين ترك أغلبيتهم العمل النقابي، وركزوا في دعم الانقلاب العسكري والعمل السياسي الحزبي، ولم يقدموا مواقف نقابية جديرة بالاحترام إزاء العسكر الذين واصلوا مذبحة الصحافة، وكأن نقابة الصحفيين غير موجودة. وأشار البيان إلى أن الانقلاب العسكري الدموي توسع في هجومه في الأيام الأخيرة على الصحفيين، وطال ظلمه "حازم أبو النور" الصحفي في جريدة الوطن، الذي حكم عليه غدرا في محاكمة عسكرية دون أسباب قانونية وباحالة خاطئة، وبمخالفة لمبدأ عدم محاكمة المدنيين أمام محكمة عسكرية، وذلك رغم غضبة النقابة ضد إحالة الصحفي أحمد أبو دراع للمحاكمة العسكرية، ما يعني أن النقابة في خطر شديد. وطالبت الحركة مجلس النقابة "نقيبا وأعضاء" بالرحيل، بعد فشلهم في الدفاع عن حقوق وحريات الصحفيين، أو تقديم العون لهم في أي ملف نقابي، مؤكدة أن التصعيد الثوري مستمر في النقابة حتى دحر الانقلاب العسكري وممثليه في نقابة الصحفيين.