اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم مشروع قرار تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية،يدعو "الدول والمنظمات الإقليمية القادرة أن تشارك في مكافحة القرصنة والسطو المسلح في البحر أمام سواحل الصومال ، وذلك بنشر سفن بحرية وأسلحة وطائرات عسكرية وتوفير القواعد والدعم اللوجستي لقوات مكافحة القرصنة ، واحتجاز الرهائن والسفن والأسلحة . وطلب القرار – الذي تم تبنيه بالإجماع - من البلدان المجاورة للصومال "مساعدة السلطات الوطنية في مقديشيو علي تعزيز قدراتها البحرية ، والتعاون مع السلطات الصومالية في مواجهة القرصنة أمام سواحل الصومال ، وفي محاكمة القراصنة المشتبه في ضلوعهم في أعمال القرصنة . وشدد قرار مجلس الأمن اليوم علي ضرورة "قيام الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والشركاء المعنيين الآخرين بتبادل المعلومات بغرض انفاذ قوانين مكافحة القرصنة لضمان المحاكمة الفعلية للاشخاص المشتبه في أنهم قراصنة وسجن القراصنة المدانين منهم ، وبغية القبض علي الشخصيات البارزة في الشبكات الإجرامية الضالعة في أعمال القرصنة ومحاكمتها" . كما طلب القرار من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تجريم القرصنة في قوانينها المحلية ، والنظر بشكل ايجابي في مسألة محاكمة الأشخاص المشتبه في أنهم قراصنة الذين يلقي القبض عليهم أمام سواحل الصومال والقائمين علي تيسير أعمالهم وتمويلها في البر وسجن المدانين منهم ، بما يتسق مع القانون الدولي المعمول به ، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان . وأكد القرار مجددا علي احترامه لسيادة الصومال وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي ووحدته ، ورحب بالانخفاض المهم في عدد حوادث القرصنة المبلغ عنها امام سواحل الصومال ، والذي بلغ أدنى مستوي له منذ عام 2006 . وأعرب أعضاء المجلس في قرارهم اليوم أيضا عن القلق الشديد ازاء ما تمثله القرصنة واعمال السطو المسلح أمام سواحل الصومال من تهديد مستمر لإيصال المعونات الإنسانية الي الصومال والمنطقة بسرعة وأمان وفاعلية ولسلامة البحارة والملاحة البحرية في منطقة القرن الأفريقي . ع ا ش رفض جمال علام رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ، التحقيق مع عمرو زكي، مهاجم منتخب مصر، عقب رفعه لعلامة تأييد للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع خلال معسكر المنتخب، استعدادا للقاء غانا في إياب المرحلة الفاصلة للتصفيات المؤهلة نهائيات كأس العالم، المقرر إقامته الثلاثاء. يأتي ذلك على الرغم من توقيع عقوبة قاسية على أحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلي عقب رفعه إشارة "رابعة" في مباراة النهائي الإفريقي مع أورلاند الجنوب إفريقي، شملت حرمان اللاعب من تمثيل مصر لمدة عامين قادمين. وأكد علام في تصريحات إلى موقع (CNN) بالعربية أنه لن يتم إجراء أي تحقيق مع عمرو زكي، لأنه رفع علامة النصر، كما أنه لم يقم بأي إشارات خلال مباراة ودية أو رسمية. وتابع قائلاً: "مجلس الجبلاية ليس مسئولا عن التصرفات الشخصية للاعبين بعيدا عن الملاعب، وأن مجلس الإدارة عندما قرر إحالة مهاجم الأهلي أحمد عبدالظاهر، كان ذلك بسبب رفعه شارة سياسية داخل ملعب لكرة القدم، ولم يتم إحالته لأي تحقيق عندما ظهرت صور له وهو في اعتصام رابعة العدوية." وانتشرت صورة لزكي مهاجم فريق السالمية الكويتي ومنتخب مصر، بصحبة المغني نادر أبوالليف، يشيران فيها بعلامة تأييد للفريق السيسي. وقال حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة، والمشرف على المنتخب "عمرو زكى ، لم يرفع أي إشارة لتأييد للفريق أول عبدالفتاح السيسي، خلال معسكر الفراعنة الحالي." وأضاف "تحدثت مع اللاعب بصفتي المشرف على المنتخب حول هذا الأمر، وأكد لي أنه خلال قيامه بالتصوير مع الفنان نادر أبوالليف، قام برفع علامة النصر فقط وهى الإشارة بإصبعين". من جانبه، طالب حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بتوقيع عقوبة على عمرو زكي، بسبب الصورة التي التقطت له، وقال: "لابد من معاقبة اللاعب الدولي، بعد رفعة لإشارة تأييد السيسي ، حتى لا نتهم بالكيل بمكيالين". وكان اتحاد الكرة، قد أحال لاعب فريق الأهلي أحمد عبد الظاهر للتحقيق معه بسبب رفعة لشارة رابعة ، بعد إحرازه الهدف الثاني لفريقه في إياب نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا الأسبوع الماضي ، برغم العقوبات التي وقعها ناديه عليه.