قتل صبي يبلغ من العمر 15 عاما في اشتباكات اليوم بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي بحي السيوف في الإسكندرية. واتهم والد إيهاب أحمد سليم عبداللطيف، وهو طالب بالصف الأول الثانوي، المتظاهرين من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" بقتل ابنه بطلق ناري أصابه بالصدر والرقبة. وقال بيان صادر عن مديرية أمن الإسكندرية إن قوات الأمن "تمكنت من تفرقة التجمع والسيطرة على الوضع الأمني، وتمكنت القوات من ضبط عدد سبعة عناصر ينتمون لتنظيم الإخوان المسلمين تسببوا فى مقتل الطفل إيهاب أحمد سليم عبد اللطيف". كانت مستشفي مبرة العصافرة، استقبلت قتيلا آخر يبلغ من العمر 13 عاما، غرب الإسكندرية، دهسته حافلة أثناء مطاردة بين أنصار الإخوان المسلمين والشرطة. وقال مصدر طبي بالمستشفى إن المتظاهرين أحضروا الطفل مصابا بنزيف حاد، ولم يكن به أي جروح أو طلقات خرطوش ولا رصاص حي وكانت إصابته النزيف فقط. وانطلقت ست مسيرات اليوم لتأييد الجماعة ومرسي بالإسكندرية، في أول يوم جمعة بعد إلغاء حظر التجول الذي سرى في الشهور الثلاثة الماضية. وخرجت التظاهرات التي أطلق عليها التحالف الوطني لدعم الشرعية "لا للعدالة الانتقامية"، من مناطق سيدى بشر، والعصافرة، وأبو سليمان، والعوايد، والعجمي، وبرج العرب. ونظم المئات من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، تظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل لمطالبته للترشح بالرئاسة.