قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح الرئاسي السابق، إن 30 يونيو موجة ثورية تحولت لانقلاب عسكري في 3 يوليو. وأضاف "أبوالفتوح"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، أنه ضد أن يتمتع الرئيس بحصانة خاصة. وأعلن رئيس حزب مصر القوية، أنه ضد تدخل المؤسسة العسكرية في السياسية أو أن تنجرف لمستنقع السياسية، واصفا ما قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالانقلاب على شرعية الرئيس المعزول، على حد قوله. وأوضح المرشح الرئاسي السابق، أن رفض مرسي لانتخابات رئاسية مبكرة لا يبرر الانقلاب عليه، لافتا بأن طريقة عزل محمد مرسي تختلف بشكل كلي عن تنحي حسني مبارك. وتابع:"ما حدث في 3 يوليو من عزل مرسي أعطى قبلة الحياة لتنظيم الإخوان المسلمين، وما يقال عن أنه ضربة قاسمة هو كلام إعلام، لأن القوى السياسية كانت ستجهز عليهم عبر الصناديق، وانقطعت صلتي بجماعة الإخوان منذ 2009". واستطرد:"الوطن في ورطة، ونحتاج لاستقرار نظام سياسي من خلال الحرية والديمقراطية، ونظام عدلي منصور يقوم بصناعة للإرهاب، ومن يحكم مصر هو السيسي وليس عدلي منصور"، على حد تعبيره.