منعت الكاتدرائية المرقسية، قيادات الكنيسة من التحدث باسمها، قائلة إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، هو وحده من يمتلك الحديث باسم الكنيسة الأرثوذكسية أو من يفوضه للحديث. وأضافت في بيان "تقدر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مناخ الحرية الذي تشهده مصر الآن وحرية التعبير التي صبحت مكفولة للجميع وإن من حق كل مواطن على أرض مصر أن يعبر عن نفسه ويطرح تصوراته عن مستقبل مصر ولكن نأخذ علي البعض أنهم عندما يتحدثون عن الشأن القبطي فإنهم يعطون لأنفسهم الحق في التحدث باسم الأقباط والكنيسة وهم لا يمثلون إلا أنفسهم". وتابع البيان "أن المنوط بالتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية هو البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والمفوض في إعلان التحدث باسم الكنيسة هو المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أو من يفوضه البابا في موضوع معين ونحن نثق أن القوي الوطنية لديها من الحكمة في أن تتوافق علي ما يدعم مواطنة الأقباط بما يصب في الصالح الوطني العام". من جانب آخر، قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية اليوم، برسامة 18 كاهنًا جديدًا داخل وخارج مصر. وقالت الكنيسة في بيان لها، إن البابا قام بسيامة – اعتماد - 18 كاهنا علي كنائس كالتالي: كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا انطونيوس ( القس موسي نبيه ،القس تادرس ارميا، القس متي نبيل)، كنيسة مارجرجس منشية التحرير ( القس بيشوي وهيب، القس يوحنا وديع، القس موسي فتحي)، كنيسة مارمرقس شيكاغو (القس ثيئودور جورج)، كنيسة العذراء ومارجرجس - مدينتي- القاهرة (القس انطونيوس موريس)، كنيسة العذراء والأنبا بيشوي شارع الجيش (القس حرجس شفيق)، كنيسة أبي سيفين عزبة خير الله مصر القديمة ( القس فيلوباتير متياس)، كنيسة العذراء مريم و الشهبد مارمينا ( القس إبرام إبراهيم )، كنيسة العذراء والقديسة دميانة المعلقة ( القس كيرلس تادرس)، كهنة عموم مصر القديمة ( القس اثناسيوس جبرة ، القس بولس نصيف)، كنائس منطقة المقطم ( القس يسطس توفيق ، القس موسي وهيب ، القس ميخائيل حنا)، كاهن عام بالكنيسة القبطية الارثوذوكسية ( القس سليمان الفي).