رفعت محكمة جنح الخانكة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ثاني جلسات محاكمة نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، و3 ضباط آخرين بالقسم في واقعة وفاة 37 سجينًا من أعضاء الإخوان داخل سيارة ترحيلات لسجن أبو زعبل, للمرة الثانية، وذلك بعد أن أغمى على إحدى أمهات المجنى عليهم مهندس الانصالات. وصرخت الأم بعد إفاقتها: "هاتولى ابنى والسيسى ووزير الداخلية مسئولين عن قتله، وأريد أن أشفى غليلى من القتلة". وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أصدر أمرًا بإحالة نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة و3 ضباط آخرين بالقسم، وهم من محمد يحيى عبد العزيز، وإبراهيم محمد، وعمر فاروق، وإسلام عبد الفتاح، إلى محكمة الجنائية العاجلة، بعدما أثبتت التحقيقات تورطهم في وفاة 37 من المتهمين المرحلين بسيارة الترحيلات من قسم مصر الجديدة إلى سجن أبو زعبل.