دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، كل من رئيس وزراء إسرائيل المتطرف بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس المصري حسني مبارك، للاجتماع في باريس في 21 أكتوبر الجاري لبحث التقدم في المفاوضات المباشرة. ونقل رئيس المجلس الممثل للمؤسسات اليهودية في فرنسا ريشار براسكييه عن ساركوزي قوله: إنه سيبذل كل ما في وسعه لكي تتقدم المفاوضات، قائلا: "اعتقد أن هناك شيئا مرتقبا في أكتوبر، سيكون هناك اجتماعا في باريس بين نتنياهو ومحمود عباس وكلينتون". وأضاف براسكييه للصحفيين "لا يسعني أن أقول إن الأمر مؤكد، لكن لنقل أنه احتمال كبير". وكان ساركوزي أعلن الأسبوع الماضي إثر غداء عمل مع الرئيس الفلسطيني أن عباس ونتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك سيأتون إلى باريس للتحضير لقمة الاتحاد من اجل المتوسط التي ستعقد بنهاية نوفمبر في برشلونة. وخلال مؤتمر صحفي، قال ساركوزي: إن الطريقة التي تستخدمها الولاياتالمتحدة لإجراء المفاوضات منذ عشر سنوات فشلت وطالب بدور أوروبي أكبر. وتتعثر المفاوضات بسبب رفض الكيان الإسرائيلي وقف الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة كما يطالب الفلسطينيون، وكانت المفاوضات المباشرة بدأت في الثاني من سبتمبر في واشنطن برعاية أمريكية.