نفى "تيار الاستقلال" بنادي القضاة بشدة وجود خلافات داخلية حول المشاركة في انتخابات التجديد الثلثي، في ضوء ما تردد عن تبنى المستشار زكريا عبد العزيز رئيس النادي السابق الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات المقررة في ديسمبر، واعتبار مشاركة أي من المنتمين للتيار فيها بصفتهم الشخصية ولا تمثل التيار. أكد المستشار زكريا عبد العزيز، أن "تيار الاستقلال" سيخوض الانتخابات رغم رفضه لما اعتبرها مخالفة للوائح النادي من قبل المستشار أحمد الزند رئيس النادي، ومنها رفضه إجراء قرعة على المقاعد التي سيجري عليها الاقتراع، واقتصارها على من تغيرت صفتهم أثناء وجودهم بالمجلس. وانتقد عدم قيام الزند بتصعيد المستشار أسامة ربيع ليحل محل المستشار خالد قراعة، المعار إلى الخارج، رغم أن هناك واقعة مماثلة قام فيها بتصعيد المستشار عبد العظيم عشري ليحل محل المستشار خالد توفيق أبو هاشم السكرتير العام المستقيل بالنادي في مجلس الإدارة، وهو ما تكرر مع القاضي محمد عبده صالح الذي حل محل القاضي كمال عشيش المعار إلى أحد الدول العربية. وأضاف عبد العزيز ل "المصريون" إنه على الرغم من "العوار القانوني" الذي يعتري الانتخابات، إلا أننا سنخوضها تعبيرا عن "تيار الاستقلال"، سعيًا إلى استعادة الأغلبية داخل مجلس الإدارة. وأبدى تأييده التام لجميع المرشحين علي قائمة التيار، نافيا وجود أية خلافات مع المستشار هشام جنينة سكرتير عام النادي السابق، مؤكدا أن الاتصالات معه مستمرة من أجل التنسيق المشترك ودعم مرشحي التيار إلى الانتخابات المقبلة. من جانبه، أكد جنينة وجود توافق بين رموز "تيار الاستقلال" خوض الانتخابات رغم تأكيدهم علي وجود "عوار قانوني" ومخالفات قانونية شابت عملية تحديد المقاعد التي سيجرى عليها التنافس في الانتخابات المقبلة، والتي كان يجب أن تسعة مقاعد بدلا من خمسة كما حدد المستشار الزند. واستنكر جنينة ما يتردد عن رفض المستشار زكريا عبد العزيز دعم مرشحي "تيار الاستقلال" خلال انتخابات التجديد الثلثي، لكنه أقر باعتراضه على "مخالفات" شابت إجراء القرعة لتحديد المقاعد التي ستجرى عليها الانتخابات، وتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في فبراير الماضي بالمخالفة للقانون. وأوضح أن المستشار عبد العزيز يشارك في كافة المشاورات الخاصة بخوض "تيار الاستقلال" للانتخابات، وقد ناقش معه كافة التطورات خلال اتصال هاتفي مطول أبدى فيه وقوفه بقوة وراء مرشحي التيار.