اقتحم الجيش السوري الحر مباني البحوث العلمية في حلب في إطار "معركة القادسية"، بينما ذكر ناشطون أن القوات الحكومية تحشد قواتها وعناصر من لواء أبو الفضل العباس وحزب الله اللبناني لاقتحام بلدة حجيرة جنوبي دمشق. وأعلنت فصائل وكتائب معارضة بدء عملية تحرير البحوث العلمية وما تبقى من حي الراشدين، استكمالا لمعركة القادسية المعلن عنها سابقا. وذكرت الكتائب المشاركة في المعركة في بيان لها، الثلاثاء: "مع انشغال قوات النظام بجبهات الليرمون و الخالدية، بدأت معركة تحرير البحوث، عن طريق معارك بدأتها الكتائب المقاتلة في عندان عند جبهة شويحنة لتشتيت قوات النظام، ثم قامت كتائب جبهة النصرة وأحرار الشام بالتقدم والسيطرة على كافة المباني المحيطة بالبحوث العلمية". وأضاف البيان أن الكتائب المقاتلة وصلت إلى مبنى "الفاميلي هاوس، و تمكنوا من اقتحام مباني البحوث العلمية". إلى ذلك نقلت مصادر إعلامية عن سكان بعض أحياء حلب أن" أصوات سيارات الإسعاف تسمع بوضوح و بتواتر سريع في مناطق حلب الجديدة و الفرقان، قادمة من المنصورة و هي تنقل قتلى وجرحى القوات الحكومية". يشار إلى أن هذه الكتائب أعلنت مطلع الشهر السادس من هذا العام عن بدء عملية "القادسية " لتحرير أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.