تقرير اسرائيلي: ستة شهداء مقابل كل قتيل اسرائيلي

نشرت منظمة "بتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان تقريراً عن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع الإنتفاضة الثانية الى جانب عدد القتلى الإسرائيليين. ويظهر التقرير أن قوات الإحتلال قتلت 6731 فلسطينياً منهم 1317 شهيداً دون سن 18.
وحسب معطيات التقرير فإن مقابل كل قتيل اسرائيل هناك 6 شهداء وأكثر. إذ يصل عدد القتلى الإسرائيليين منذ اندلاع الإنتفاضة الثانية الى 1083 منهم 342 من عناصر الأمن والجيش.
ويبين التقرير أيضاً أن عدد الشهداء الذين سقطوا دون ان يشاركوا في عمليات أو اشتباكات مع قوات اۘلإحتلال يصل 2996 شهيداً، ويزعم التقرير ان 2193 استشهدوا في عمليات واشتباكات مع قوات الإحتلال، فيما أن 694 شهيداً لم يتسنى للمنظمة التأكد من مشاركتهم في عمليات مقاومة ضد قوات الإحتلال. ووفق التقرير فقد استشهد 248 من عناصر الشرطة التابعة للحكومة المقالة في غزة في الحرب الأخيرة على القطاع، فيما تمت تصفية 240 مقاوماً.
ويتطرق التقرير الى الفترة الممتدة من 299 من العام الفين حت 269 من العام الحالي.
وعلى الرغم من العدد الكبير من الشهداء الفلسطينيين، دعا أعضاء في الكنيست الإسرائيلي من اليمين الى قتل المزيد من الفلسطينيين. وقال عضو الكنيست ميخائيل بن اري من حزب الإتحاد الوطني اليمني المتطرف إن "من قضية شاليط ادركنا ان جنديا اسرائيليا يساوي الاف الإرهابيين القتلى... لذا تصفية 6 الاف من الاعداء ومؤيديهم هي كمية قليلة وغير كافية في حرب ضد عدو عنيف...“. وأضاف انه يجب قتل 500 فلسطيني وليس 6 فلسطينيين بهدف "القضاء على الإرهاب"، حسب تعبيره.
وفي ما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلي، ذكر التقرير أن نحو 6 الاف اسير فلسطيني يقبعون في سجون الإحتلال، وفق المعطيات الأخيرة حتى شهر اب – اوغسطس الماضي. وقال التقرير إن نحو 189 اسيراً من بين الأسرى المذكورين معتقل بأمر إداري دون محاكمة.
وبخصوص الحواجز، قال التقرير إن عدد عدد الحواجز الإسرائيلية في الضفة حتى شهر اب الماضي 58 حاجزاً ثابتاً منها 18 حاجزا في مدينة الخليل. اضافة الى ذلك هناك 37 حاجزاً أو نقطة عبور للأراضي التي تسيطر عليه اسرائيل.
وعلى الرغم من العدد الكبير من الشهداء الفلسطينيين، دعا أعضاء في الكنيست الإسرائيلي من اليمين الى قتل المزيد من الفلسطينيين. وقال عضو الكنيست ميخائيل بن اري من حزب الإتحاد الوطني اليمني المتطرف إن "من قضية شاليط ادركنا ان جنديا اسرائيليا يساوي الاف الإرهابيين القتلى... لذا تصفية 6 الاف من الاعداء ومؤيديهم هي كمية قليلة وغير كافية في حرب ضد عدو عنيف...“. وأضاف انه يجب قتل 500 فلسطيني وليس 6 فلسطينيين بهدف "القضاء على الإرهاب"، حسب تعبيره.