وصف السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بالمهزلة، مؤكدًا أن المحاكمة باطلة من الناحية القانونية، وإجراء سياسي انقلابي انتقالي لا أساس له من القانون والدستور. وأضاف "يسري" في تصريحاته ل"المصريون" أن ما ينتهج بحق الرئيس مرسي ما هو إلا إجراءات عصابة من قتلة وانقلابيين وليست مسئولين في دولة بحجم مصر, مؤكدًا أن جميع ما يتم بحق الرئيس مرسي بصفته الرئيس الشرعي المنتخب بالإرادة الحرة للشعب المصري مسرحية هزلية، يخشي الانقلابيون إذاعتها حتى لا يتم افتضاح أمرهم. وأكد أن جميع الاتهامات الموجهة للرئيس مرسي مضحكة بدءًا من اتهامه بقتل متظاهرين، إلى اتهامه بالتخابر مع حماس قائلا: "في القانون الدولي من حق الرئيس أن يتحدث مع قيادات الدول وأن يقيم علاقات خارجية بالجميع فكيف يطلق على ذلك تخابر. واعتبر "يسري" أن ما يتم الآن مهزلة وشيء مخجل في حق مصر كلها وثورة 25 يناير فبعد خمسة استحقاقات انتخابية بعد ثورة شهد لها الجميع ضد نظام قمعي أفسد 30 عامًا يخرج مبارح ليحاكم الرئيس الشرعي المنتخب بالمدفع والدبابة. وقال رئيس جبهة الضمير، انتهي وقت المبادرات، مؤكدًا أنها كانت ستفيد في حالة واحدة هي إذا توقف الانقلابيون في التفكير بالمدفع والدبابة، لأن لا يوجد قضية سياسية يتم حلها بالحل العسكري الأمني". وأكد أن ما طرحه من مبادرة في الفترة الماضية لم يكن من منطلق المبادئ إنما في إطار التسوية السياسية المتبادلة، مشيرًا إلى أن المنطق المبادئ يتضمن أن رئيس الجمهورية هو محمد مرسي والشرعية يجب أن تعود بكاملها بدستورها ومجالسها المنتخبة، لكنه أكد أن كلا الطرفين لم يقبلا التسوية. كما أكد "يسري" أن تسريبات السيسي أفصحت عن سبب الانقلاب وما يروجه من امتيازات للمؤسسة العسكرية.