أكد عدد من خبراء الأمن، أن موعد محاكمة الرئيس المعزول سيمر بهدوء وسلام، وستتم محاكمته كأى مواطن مصرى, وقالوا إن قوات الشرطة والجيش وضعت خطة أمنية محكمة لعدم حدوث أى أعمال عنف وفوضى فى هذا اليوم, وأشاروا إلى أنه لن تحدث أى أعمال عنف أو فوضى بالتزامن مع موعد محاكمة المعزول. وقال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، إن وزارة الداخلية أعدت خطة محكمة بالتنسيق مع القوات المسلحة لإحكام قبضتها الأمنية غدًا الاثنين بالتزامن مع موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى معهد أمناء الشرطة. وأكد علام أن كل ما سيحدث لن يزيد عن تظاهرات مثل التي يخرج فيها أنصار الرئيس المعزول كل يوم جمعة, مشيرًا إلى أن الجماعة فقدت قدرتها على حشد أنصارها وظهر ذلك بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة. وأشار علام إلى أن قوات الشرطة والجيش اتخذت كل إجراءاتها الأمنية بكل الشوارع المحيطة بمقر المحاكمة من خلال التشديد الأمنى، لمنع حدوث أى اشتباكات محتملة من أنصار المعزول, مؤكدًا قدرة الشرطة والجيش فى تأمين هذا اليوم بشكل جيد. ومن جانبه، قال اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمنى، إن أنصار الرئيس المعزول لن يستطيعوا أن يحدثوا أى فوضى غدًا بالتزامن مع محاكمة مرسى، خاصة فى ظل تصدى الأمن الوطنى لهم. وأكد أبو ذكرى أنه كل يوم تقل أعداد أنصار الرئيس المعزول، خاصة أن أغلبهم لا ينتمون إلى جماعة الإخوان الملسمين, حيث إن هناك جزءًا كبيرًا منهم من أطفال الشوارع الذين تستقطبهم الجماعة وتنفق عليهم لزيادة أعداد المتظاهرين، على حد وصفه. وأشار أبو ذكرى إلى أن كل ما سيلجأ إليه أنصار الرئيس المعزول غدًا بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى هو محاولة تعطيل وسائل المواصلات لشل حركة الدولة والوصول لمقر محاكمة الرئيس المعزول، إلا أنهم سيفشلون فى ذلك لأن الشعب ضدهم، والأمن سيتصدى لهم بكل حزم وقوة. وقال إن موعد محاكمة الرئيس المعزول سيمر بهدوء وسلام، وستتم محاكمته كأى مواطن مصرى, مؤكدا أن قوات الشرطة والجيش وضعت خطة أمنية محكمة لعدم حدوث أى أعمال عنف وفوضى فى هذا اليوم.