هاجم الدكتور احمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ان المشتركين فى احداث جامعوة الازهر بالامس بشدة واصفا إياهم بالمجرمون الآثمون ، مؤكدا على ان اغلبهم من شبيحة وبلطجية من خارج جامعة الازهر تم استجلابهم واستخدامهم بواسطة ميليشيات العنف الاخوانى والتى تعتبر امتداد للتنظيم الخاص للإغتيالات الذى انشأه السنيدى بأمر من حسن البنا لمواجهة المخالفين لهم فى الرأى بالإيذاء الذى قد يصل للخطف والإغتيال. واضاف كريمة ان الاحداث الاخيرة ليست غريبة على جماعة الاخوان المسلمين ، مشيرا إلى فترة الاربعينيات حينما مارست الجماعة الاغتيالات علنا مع المخالفين فى الرأى ، مؤكدا ان ما حدث بجامعة الازهر انما هو فساد فى الأرض وازهاق للارواح وتخريب للممتلكات واشاعة الرعب والبلطجة ونشر الارهاب والارعاب قائلا " إنهم خوارج هذا الزمان " ،مستشهدا ببعض آيات القرآن الكريم من سورة البقرة " ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد " . ووصف كريمة حكومة الدكتور حازم الببلاوى بالليونة ،مشددا "إن الحكومات المصابة بالليونة لا تسبب الانضباط فى الشارع ، مؤكدا على ان كل من يشارك فى إتلاف الممتلكات العامة انما هو آثم فلا فرق بين المال العام والخاص فى حمايته وحفظه وعدم الاعتداء عليه ، مضيفا " تتعاظم حرمة المال العام لان الضرر يقع على مجموع الناس " .