نفى السفير التركي في القاهرة، حسين عوني بوطصالي، أن تكون بلاده قد رعت اجتماعات للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين على أراضيها، مؤكدا أن بلادها لا تدعم هذا النوع من الأنشطة، كما شدد على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين في تحسن، نافيا في الوقت عينه أن تكون استثمارات بلاده قد توجهت حصرا نحو رجال أعمال من جماعة الإخوان. وقال السفير التركي، في مقابلة مع فضائية "الحياة" المصرية، إن العلاقات بين البلدين قوية رغم التوتر الراهن، معربا عن أمله بعوده السفير المصري إلى تركيا وتجاوز التوترات السابقة. ونفى بوطصالي أن تكون الحكومة التركية قد دعمت اجتماعات التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان المسلمون" على أراضيها قائلا: "الدولة التركية غير مشاركة بهذا النوع من الأنشطة وهي لا ترعاها." ورفض السفير التركي ما يتردد عن توجيه الاستثمارات التركية نحو رجال أعمال على صلة بجماعة الإخوان المسلمين، مذكرا بأن أنقرة قدمت قرضا للحكومة المصرية. وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، من بين أبرز الشخصيات الدولية التي انتقدت عزل الرئيس محمد مرسي، كما وجه انتقادات علنيه لشيخ الأزهر بسبب موافقته على خطوة العزل، وتبع ذلك إدانة مصرية، كما رفضت القاهرة في أغسطس/آب الماضي طلب تعزيز البعثة الدبلوماسية التركية لديها. وتبادلت أنقرةوالقاهرة استدعاء السفراء للتشاور، كما جرى إلغاء مناورات عسكرية مشتركة، كان من المقرر أن تجري بين 21 و28 أكتوبر الجاري.