علمت "المصريون"، أن المستشار هشام جنينة، نائب رئيس محكمة النقض، السكرتير العام السابق لنادي القضاة، يعتزم الترشح مجددًا على منصب رئيس النادي في مواجهة المستشار أحمد الزند، في إعادة لسيناريو انتخابات 2009، التي حسمها الأخير لصالحه منهيًا سيطرة "تيار الاستقلال" على المنصب لنحو سبع سنوات. ودشن المستشار جنينة الذي يحظى بتقدير واحترام كبير في أوساط القضاة حملة مكثفة عبر سلسلة اجتماعات داخل النادي وخارجة خلال الفترة الأخيرة، ومع أعضاء من نوادي القضاة المختلفة بمقر النادي النهري بالقاهرة، وزيارة ناديي القضاة بالمنصورة وبني سويف، سعيًا إلى استعادة أرضية "تيار الاستقلال" التي تضررت بشدة إثر الهزيمة غير المتوقعة خلال الانتخابات الماضية. ويسعى في تحركاته إلى استغلال حالة الاستياء الواسع بين القضاة من تدني الدور الخدمي للنادي، الأمر الذي دفع عددًا كبيرًا منهم إلى دعوته للترشح مجددًا، من أجل "إنقاذ النادي من الوضع الذي آل إليه منذ هيمنة المستشار الزند ومجموعته" على مجلس إدارة النادي خلال انتخابات 2008. وربطت مصادر قضائية بين تحركات المستشار جنينة بانتخابات التجديد الثلثي المقررة قبل نهاية العام، حيث يقود حملة الدعاية لمرشحي "تيار الاستقلال" رغبة منه في استعادة السيطرة على مجلس إدارة النادي، رغم أنه يبدي في تصريحه حتى الآن تحفظه على مسألة ترشحه لانتخابات النادي. وأكد المستشار جنينة ل "المصريون"، أن مسألة ترشحه لرئاسة النادي سابقة لأوانها؛ فلا يزال أمام إجراء الانتخابات فترة ليست بالقصيرة، فضلاً عن تأكيده على أن اهتمامه منصب على انتخابات التجديد الثلثي داخل النادي، وعلى تمسك "تيار الاستقلال" بمبادئه، وعدم التراجع عن أفكاره في الانتخابات القادمة. يشار إلى أن المستشار هشام جنينة خسر انتخابات نادي القضاة في فبراير 2008 أمام المستشار أحمد الزند بفار 300 صوت بعد أن حصل الثاني على 2421 صوتا، فيما حصل الأول على 2037 صوتا.