علمت "المصريون" أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعًا مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، تناول أزمة تصاعد المظاهرات بالجامعات وخاصة جامعة الأزهر. وخلال الاجتماع، طالب الببلاوى وإبراهيم، السيسي باتخاذ قرار لوضع حد للمظاهرات اليومية خاصة بعد تصاعد مظاهرات الأزهر هذا الأسبوع، ورد عليهما بأنهما صاحبا القرار ويجب أن يكون الحل بيد الحكومة لا بيد الجيش. وقال السيسي، إن الشعب أصبح غير مستعد لتحمل تدخلات أخرى من الجيش، وهو ما قوبل بالاستياء من الببلاوى وإبراهيم واللذين أصرا على تدخل القوات المسلحة لوقف مظاهرات جامعة الأزهر تحديدًا، إلا أنه رفض التدخل إلا بناء على طلب رسمي من الحكومة. واقترح الببلاوى تأجيل الدراسة بالجامعات لمدة عام، وهو ما رفضه السيسى، وقال له إن من يتظاهرون ضده فى الجامعات طلبة ينتمون لتيار سياسي واحد ويمكن للداخلية اعتقال عدد كبير منهم حتى تهدأ التظاهرات، إلا وزير الداخلية أكد أن تركيبة التظاهرات داخل الحرم الجامعي اختلفت كثيرًا عن ذي قبل وأصبح غالبية الطلبة مهيأون لمواجهة قوات الأمن ومعظمهم غير منتمين لجماعة "الإخوان المسلمين". وفى نهاية الاجتماع استقر الأمر على ترك المجال أمام فصيلين من الطلبة بالجامعات للتصارع السياسي والاشتباكات مع دعم أحدهما.