كشف، الحاج عطية محيي الدين، أحد السائقين المفرج عنهم بعد احتجازهم لعدة أيام في مدينة أجدابيا الليبية، عن معاناتهم كسائقين بسبب تدهور الوضع الأمني في ليبيا، مؤكدا تعرضهم لكثير من المضايقات على أيدي الميلشيات المسلحة التي لا تستطيع دوريات الشرطة هناك عمل أي إجراء ضدهم. وأشار السائق خلال لقائه مع برنامج "بث مباشر" على قناة "سي بي سي2" إلى أن دوريات الشرطة تمر على الأكمنة التي يقوم بها بعض الأهالي دون أن تبدي أي اعتراض عليهم، كاشفا عن وجود سائقين لقوا مصرعهم مقتولين هناك بسبب الأوضاع الأمنية السيئة. وأشاد بتحرك المخابرات الحربية ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع بعض وجهاء قبائل مطروح من أجل إنهاء الأزمة، قائلا: لولا تحرك المخابرات الحربية والفريق السيسي، الله يكرمه، لكان لم يتم الإفراج عنا". وطالب بإعادة الكرامة لمصر في ليبيا، من خلال إغلاق الحدود أمام الشاحنات ومنع دخولها هناك، حتى يعلموا أهمية دخول المنتجات المصرية إلى هناك من أجل المساهمة في رفع الأعباء وتخفيض أسعار السلع هناك. واعتبر أن ذلك الإجراء سيساعد على معرفة قيمة مصر في مساعدة الشعب الليبي، لأننا "هناك ملناش أي قيمة". وكشف عن أن عدد المختطفين كانوا أكثر من 150 سائقا، بدءوا ب30 سائقا، لافتا إلى أنه لولا إجازة عيد الأضحى لوصل عدد المختطفين لأكثر من 500 سائق. شاهد الفيديو