أدان حزب الوطن حادث الاعتداء الإجرامي الذي تم أمام كنيسة الوراق بمحافظة الجيزة، وطالب النائب العام بفتح تحقيق سريع وشفاف عن مثل هذه الأحداث التي من شأنها شق الصف الوطني مثل التعدي على دور العبادة والمصلين بالقتل أو الاختطاف أو الاعتقال. وأكد الحزب في بيان له اليوم، أن للمصريين الحق في معرفة من هم القتلة الحقيقيون لأبناء مصر سواء في هذه الجريمة النكراء أو فيما سبقها من أفعال خسيسة ولم يعلن عن الجناة الذين ارتكبوها حتى الآن، موجهًا رسالة إلى الأقباط قائلًا نقول لشركائنا في الوطن الحبيب احذروا من يتاجر بدمائكم ليستخدمكم لتحقيق مصالحه الدنيئة دون مراعاة مصالحكم أو مصالح وطننا العظيم، ونقول للقتلة إن دم أي مصري مسلم أو مسيحي لن يتم التفريط فيه أبدًا". وأكد الحزب أن هناك أصابع خفية مدفوعة من الخارج تريد العبث بأمن واستقرار البلاد، وتسعى لإحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما ترفضه كل الأديان وتستنكره كل القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية ولن يقبله أي مصري أبدًا مقدمًا التعازي لأسر كل من قتلتهم أيدي الغدر والخيانة من أبناء مصر وبالشفاء لكل من أصابتهم مثل هذه الأفعال الإجرامية.