حمّل مجدي حمدان، الناشط السياسي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، مسئولية الحادث الإرهابي الذي تعرض له المسيحيون مساء أمس الأحد، أمام كنيسة الوراق، والذي أودى بحياة خمسة أشخاص وإصابة 18 آخرين، للحكومة التي وصفها بالمتقاعسة والمتخاذلة والتي لم يشعر المواطن بأي اختلاف يذكر فى السياسات الحكومية والأمنية. وأضاف "حمدان" أن الحديثَ عن أي مبادرات للصلح وعودة الإخوان للحياة السياسية أمرٌ تخطاه الشارع المصري ولم يعد مقبولاً, وإذا لم تعِ حكومة الببلاوي ذلك فهي تعترف ضمنيًا بفشلها فى فهم مجريات الأمور والعمل على التصدي للانفلات الأمني الذي نتج عنه إرهاب مسلح. وتساءل "حمدان" قائلاً لماذا تم فرض حالة الطوارئ بشكل مؤقت إذا لم تفِد في مثل تلك الحالات؟.