مشكلات بالجملة تعترض مسيرة المدن الصناعية بمحافظة سوهاج, وتهددها بالخروج من الخدمة مبكرًا رغم أنها أقيمت لتوفير احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض من الصناعات المختلفة وتشغيل الشباب. فالمنطقة الصناعية بغرب طهطا التي صدر قرار بإنشائها عام1997 والمقامة علي مساحة912 فدانًا وتم إنفاق أكثر من200 مليون جنيه علي تنميتها مازالت تعاني الإهمال الشديد حيث لا يعمل بها سوي(11) مصنعًا فقط من بين أكثر من(55) مصنعًا تمت الموافقة عليها. من جانبه صرح محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، بأن هناك أكثر من أربعين مصنعًا متوقف حاليًا بالمنطقة الصناعية بطهطا غرب سوهاج، نتيجة عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية فى الفترة الماضية. وأضاف الشندويلى، أن المعوقات التى أدت إلى توقف هذه المصانع أغلبها مشاكل ترتبط بالسيولة المالية، وعدم قدرتها على السداد. وأكد محمد عبد الحميد مستثمر, أن المنطقة الصناعية بغرب طهطا تواجه مشاكل عديدة أهمها عدم وجود وحدة إطفاء الأمر الذي يجعل المصانع عرضة للحرائق حيث يتم استدعاء سيارات الإطفاء من مدينة طهطا مما يؤدي إلي تفاقم الكارثة كما أن المنطقة محرومة تمامًا من أي نقطة للإسعاف وتحويل الحالات الطارئة وإصابة العامل إلي مستشفي طهطا العام إضافة إلي عدم وجود نقطة شرطة. وأشار أشرف عبد المعز مستثمر إلي أنه توجد بالمنطقة مشاكل فى التسويق والضرائب العقارية والغرفة التجارية وارتفاع أسعار مياه الشرب وارتفاع رسوم المعاينة والتوصيلات وراء هروب المستثمرين من المنطقة. فيما طالب شوقي السيد مستثمر بإقامة مساكن للعمالة بالمنطقة الصناعية لغرب طهطا وكذلك المناطق الصناعية الأخري ودعم الصادرات ووقف استيراد المنتجات التى يتم إنتاجها محليًا .