أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الثلاثاء أن خفض حجم القوات الأمريكية في أفغانستان سيبدأ كما هو مخطط له في تموز (يوليو) عام 2011، حيث كان يعلن إنهاء المهمة القتالية للجيش الأميركي في العراق. إلا أن أوباما أكد أن سرعة الانسحاب سوف يفرضها الموقف المستقبلي في أفغانستان وتعهد بأن تظل الولاياتالمتحدة ملتزمة بمستقبل الدولة التي مزقتها الحرب حتى بعد تاريخ التحول. وقال أوباما في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض مساء أمس وأعلن فيه انتهاء العمليات القتالية للقوات الأميركية في العراق، إن "وتيرة تقليص حجم قواتنا سوف تحددها الظروف على الأرض ، وسوف يستمر دعمنا لأفغانستان". وأضاف أوباما أنه على غرار العراق سيكون على الأفغان في القريب العاجل أن يتحملوا مسؤولية أمنهم ومستقبلهم. وقال: "هذا التحول سوف يبدأ لأن الحرب ذات النهاية المفتوحة لا تخدم مصالحنا ولا الشعب الأفغاني". ومع انتهاء الحرب العراقية، قام أوباما بتحويل التركيز والقوات إلى الحرب الدائرة في أفغانستان، لكنه يواجه انتقادات من المحافظين لوضعه تاريخا محددا لبدء انسحاب القوات الأميركية في تموز (يوليو) 2011.