نعى الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، عبدالرحمن مصطفى، المتهم مع الرئيس المعزول محمد مرسي في قضيتي التخابر، والهروب من سجن وادي النطرون، والذي أعلنت مصلحة السجون وفاته اليوم متأثرًا بهبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة إصابته بسرطان في البنكرياس. وقال البلتاجي، في رسالة من ليمان طرة، "تقبله الله من الشهداء، الذي شاءت إرادة الله أن يأتيه أجله وهو في الأسر ظلماً وعدواناً ليجمع له الله أجر الأسر الظالم وأجر المرض وأجر صبره الجميل. وتابع"يشهد كل زملاء مصطفى بصبره ،فما سمعه أحد يشكو حبساً ولا سوء معاملة وقسوتها في الأيام الأولى ولا يشكو مرضاً رغم شدته عليه في الأيام الأخيرة، لكن آيات الله البينات تشاء أن ترفض النيابة قرار الإفراج عنه قبل موته بساعات معدودة ليأتيه أجله، وهو في الأسر وهو مظلوم ليرتقي إلى ربه بالأجر المضاعف". وأضاف "لتصعد روحه تشكو ظلم الحبس وظلم الإهمال الجسيم في علاجه حيث بقي في زنزانته الإنفرادية 3 أسابيع دون عرض على طبيب، وبقي بعدها في مستشفى السجن أسبوعين دون عمل آشعه أو تحاليل من أجل تشخيص مرضه !! ،ولم ينقل لمستشفى لقصر العيني إلا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة !!". ومضى بالقول" هكذا لم تشأ إرادة الله الكرامة بالسجان فيرسله للمستشفى ولم تشأ إرادة الله الكرامة بالنيابة فتخلي مسئوليتها عنه ، وشائت إرادة الله أن يُكتب له الأجر كاملاً حتى آخر لحظة في حياته وأن يُكتب للسجان وللنيابة وللنظام الوزر كاملاً حتى آخر لحظة ، رحم الله أخانا الشهيد وأنزل على أهله الصبر والسلوان".