انتقد الكاتب الصحفي وائل قنديل بشدة الربط بين الهوية السياسية والرياضية، وذلك في تعليقه على هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره الغاني. وأضاف قنديل في تصريحات لقناة "الجزيرة" في 16 أكتوبر أن معيار تقدم الشعوب لا يرتبط بكرة القدم، حيث كانت تستخدم في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك لإلهاء الشعب، كما حاول "الإعلام الانقلابي" الربط بين نتيجة المباراة والمكسب السياسي في حالة الفوز. واعترض قنديل على مقارنة الهزيمة في مباراة لكرة القدم بهزيمة في معركة حربية، مستبعدا قيام جماعة الإخوان بالاحتفال بذكرى "هزيمة" حرب يونيو 1967 . وتابع أن الأنظمة المستبدة هي التي تستخدم الرياضة وكرة القدم وتقحمها في الشأن السياسي، كما هو حال "المجموعة الانقلابية", التي تحكم مصر الآن. وألقى قنديل باللوم على "النظام الانقلابي" في حدوث حالة الانقسام القائمة الآن, لأنه قتل عددا هائلا من المتظاهرين. وتطرق قنديل إلى أحد أسباب الهزيمة الكروية, مؤكدا أن رؤية شعارات رابعة العدوية في ميدان المباراة كان هزيمة "معنوية" للاعبين. وكان منتخب غانا هزم منتخب مصر بستة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة, التي أقيمت في 15 أكتوبر باستاد "بابا يارا" بكوماسي في تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال كأس العالم بالبرازيل 2014, وهو ما أضعف كثيرا فرص المنتخب المصري في مباراة العودة. ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبعض مشجعي منتخب غانا, وهم يرفعون شعارات "رابعة". وتراجع منتخب مصر مركزاً فى التصنيف الشهري للاتحاد الدولي "الفيفا" وأصبح فى المركز 51 برصيد 610 نقطة بعد أن كان فى المركز 50، وذلك بعد هزيمته من منتخب غانا . واحتل بذلك المنتخب المصري المركز السابع إفريقياً ، بينما تصدر منتخب ساحل العاج المنتخبات الإفريقية بعد احتلاله المركز 17، وجاء من بعده منتخب غانا فى المركز 23،و جاء منتخب الجزائر فى المركز الثالث إفريقياً بعدما احتل المركز 32 عالمياً ، ثم منتخب نيجيريا فى المركز 33 و منتخب مالي فى مركز 41 ، بينما جاء المنتخب التونسى فى المركز 48.