أم سما .. شابة تعدت العشرين عاما بقليل .. مات زوجها الذي كان يكفيها سؤال الناس، .. كان يعمل في مهنة بسيطة، عاملا في مصنع للطوب.. توفاه الله وتركها وطفلين صغيرين وحماة، ليس لهما من دون الله من أحد، ولم تكن تعرف أن زوجها ليس له أيّ معاش أو مصدر رزق غير عمله على كتفه. كان يكفيني وطفليّ وأمه كل ما نحتاجه، والآن صرنا وحدنا.. لا نجد يدا حانية تمتد إلينا.. كذا يقول لسان حالها، فلم تعتد أن تمد يدها لأحد، لكن ضيق ذات اليد وشعورها بالضيق جعلها تلقي بهمومها لجارة لها .. هذه الجارة الطيبة تتابع ديوان المظالم بجريدتنا " المصريون" وترى الطيبين الذين يقيلون عثرة المحتاجين وذوي الحاجات.. هذه السيدة جارة "أم سما" أرسلت لنا واتصلت بنا تحكي ظروف جارتها والتمست منا أن نكتب عن حالتها فلربما يأتي من يساعدها ماديا في تربية أولادها.. ومن منطلق الحرص والأمانة.. تأكدنا من حالة أم سما ولدينا ما يثبت ذلك.. ونرجو من فاعلي الخير مساعدتها .. أم سما وطفليها وحماتها يعيشون بلا حياة في ضنك شديد، وبلا مصدر رزق.. فهل من رحماء يمدون لها يد المساعدة؟ تنويه ارسل أفكارك ومقالاتك وهمومك ومشاكلك .. فضفض بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحتيّ " فضفضة وديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي موبايل 2394 موبايل: 01124449961 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. إيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.