سجلت مؤشرات البورصة مع إغلاق تعاملات اليوم/الأحد/ أعلى مستوى لها منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 مدعومة بعمليات شراء قوية من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية والأجنبية وسط توقعات بصعود قياسي للأسهم بعد العودة من عطلات عيد الأضحى الأسبوع المقبل. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 1ر3 مليار جنيه ليصل إلى 1ر393 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة 4ر461 مليون جنيه. وقفز مؤشرالسوق الرئيسي/ إيجي اكس 30/ بنسبة 93ر0 في المائة إلى 8ر5986 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 27 يناير 2011، وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 77ر0 في المائة إلى 54ر503 نقطة وربح مؤشر/إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا مانسبته 74ر0 في المائة مسجلا 09ر850 نقطة. وتبدأ البورصة عطلة رسمية اعتبارا من غد الاثنين بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وتستمر لمدة أربعة أيام يضاف إليها العطلة الأسبوعية الرسمية على أن تعاود العمل اعتبارا من الأحد المقبل العشرين من أكتوبر الجاري. وقالت مروة حامد مدير إدارة التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن الأسهم المصرية تشهد فى الجلسات الاخيرة عمليات شراء استباقية قوية خاصة من المؤسسات والصناديق المحلية والاجنبية. وأوضحت أن أحجام التداول جيدة للغاية والقوة الشرائية متفاوتة بالسوق ومرشحة لقيادة المؤشر لتجاوز مستوى 6000 نقطة بسهولة نحو مستهدفه التالي عند 6300 ثم 7000 نقطة. وأشارت إلى ان السوق ينتظر بعد العودة من عطلة العيد العديد من الانباء الايجابية المتمثلة فى زيادة رأس مال البنك التجاري الدولي وهو اكبر البنوك الخاصة فى مصر من 6 مليارات جنيه إلى 9 مليارات عبر توزيع أسهم مجانية فضلا عن زيادات رؤوس أموال العديد من الشركات الكبرى. وأضافت أن السوق تجاوزت مخاوف أزمة سقف الديون الأمريكية، وكذلك دعاوى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر خلال فترة العيد.