دعت جماعة الإخوان المسلمين، أنصارها إلى استمرار التظاهرات في شوارع وميادين مصر، لإسقاط ما أسمته ب"الانقلاب الدموي، ورفض حكم العسكر وعودة الجيش إلى ثكناته فضلاً عن عودة الشرعية والرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي. وأدانت الجماعة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، دهس مدرعة للجيش الأهالي السلميين المتظاهرين في أحد الشوارع الجانبية بالإسكندرية، وقتل شاب في مدينة نصر بالرصاص في القلب، وآخر في الشرقية، إضافة لعدد كبير من المصابين في محافظات عدة، مؤكدة أنه الأمر الذي يقطع أننا أمام عصابة لا قلب لها ولا ضمير والتي تدعي الحنو على الشعب المصري وهى تتولى قتله واعتقاله . وأشار البيان إلى أن سلطة "الانقلاب" لم تتورع عن سفك الدم الحرام حتى في الشهر الحرام ما يدل على إهدارهم لكل القيم والمقدسات الدينية والوطنية والإنسانية والقانونية ثم يدعون أنهم يحاربون العنف والإرهاب، وهم الذين يمارسون أبشع ألوان العنف والإرهاب تجاه متظاهرين سلميين سقط منهم هذا الأسبوع فقط ستون شهيدًا غير مئات الجرحى بحسب البيان. وأشادت الجماعة بصمود الشعب وتضحياته في سبيل الحرية والكرامة مؤكدة أنها مستمرة بسلميتها ولن تنجح معها الدبابات والمدرعات والطائرات والمدافع والقناصة بل والحرق في قتل أهدافها لتحقيق الشرعية والقضاء على الاستبداد لافتة إلى أن عنف النظام خلال 100 يوم منذ عزل الدكتور مرسي دليل واضح على مدى ضعف النظام والورطة التي وضع نفسه فيها – على حد قولها.