دعا تنظيم الإخوان المحظور مؤيديها إلى الاستمرار في التظاهر في كل مكان، معتبرة أن ما اسمته ب"الانقلاب" قد أوشك على السقوط. وقالت المحظورة إن تظاهر مؤيديها على مدى مائة يوم منذ عزل الرئيس محمد مرسي، والممتدة، من العريش حتى مطروح ومن الإسكندرية حتى أسوان، دليل قاطع على إصرار قوي على إسقاط ما اسمته ب"الانقلاب". وأدان تنظيم الإخوان، في بيانه، ما وصفته ب "العدوان الإجرامي الذي وقع في الإسكندرية بدهس مدرعة للجيش الأهالي السلميين المتظاهرين في أحد الشوارع الجانبية". وزعمت المحظورة أن الشعب المصرى يستجيب لنداءتهم بالتظاهر قائله: "أيها الشعب المصري العظيم إننا بقدر ما نشكر لك استجابتك لنداء التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في تجنب التظاهر في الميادين التي حولوها لثكنات عسكرية حقنا للدماء وتفويتا للرغبة المجنونة في القتل، ندين العدوان الإجرامي الذي وقع في الإسكندرية بدهس مدرعة للجيش الأهالي السلميين المتظاهرين في أحد الشوارع الجانبية، والذي قتل شابا في مدينة نصر بالرصاص في القلب، وآخر في الشرقية، إضافة لعدد كبير من المصابين في محافظات عدة، الأمر الذي يقطع أننا أمام عصابة لا قلب لها ولا ضمير والتي تدعي الحنو على الشعب المصري وهي تتولى قتله واعتقاله".