أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس”، مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابى الذي استهدف مديرية الأمن في جنوبسيناء أمس الأول الاثنين، نتيجة للظلم الذي يقع على المسلمين بعد قتل المتظاهرين في رابعة والنهضة ورمسيس على حد قولهم. وقالت الجماعة في بيانها إن العملية تمت عبر انتحاري تجاوز بسيارته المفخخة ثلاثة حواجز أمنية ثم فجر نفسه أسفل مبنى مديرية الأمن في جنوبسيناء، وأضافوا أنهم يستهدفون الشرطة التي تحارب دين الله وتنتهك الأعراض. وكان الهجوم على مديرية الأمن بمدينة الطور أسفر عن مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات .