أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مديرية أمن جنوبسيناء، يوم الثلاثاء الماضي، وراح ضحيته ثلاثة قتلى وعشرات المصابين. حيث نشرت الجماعة، بيانا لها ، فجر الأربعاء، تتبنى فيه ذلك الهجوم ، جاء فيه "قام بالعملية أسد من أسود الاستشهاديين من أنصار بيت المقدس، استطاع بعون الله أن يتخطى بسيارته المفخخة، ثلاث حواجز أمنية للتفتيش، ثم نجح في إختراق طاقم حراسة لمبنى، والدخول في أسفل المبنى في المكان المناسب، ثم كبر وفجر"..إلى آخره. وكانت الجماعة قد اعلنت من قبل عن تبنيها لمحاولة إغتيال وزير الداخلية، محمد إبراهيم، والتي اسفرت عن مقتل وإصابة 20 فردًا من الشرطيين والمدنيين كذلك.