قتل سبعة على الاقل من السياح القادمين من هونغ كونغ الذين كانوا على متن الحافلة التي اختطفها شرطي سابق الاثنين في مانيلا، على ما اعلنت مصادر طبية. وكانت المصادر ذاتها اشارت في وقت سابق الى مقتل اربعة ثم خمسة رهائن. كما انتهت عملية خطف حافلة السياح التي نفذها شرطي سابق مسلح يبدو انه كان غاضبا بسبب طرده من عمله، بمقتله اثر اقتحام قوات الشرطة الفيليبينية الحافلة. فيما ذكرت وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) ان ست رهائن صينيين على الأقل اليوم الاثنين نجوا من حادث اختطاف حافلة سياحية في الفلبين. وهرع رجال الشرطة والفرق الطبية إلى الحافلة بعد مقتل المختطف ، وهو ضابط الشرطة المقال رولاندو ديل روزاريو مندوزا ، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وجرى إخراج أربع رهائن على الأقل من الحافلة على نقالات ، غير أن حالتهم لم تتضح بعد. وشوهدت امرأة صينية وهي تبكي عندما جرت مساعدتها في الخروج من الحافلة ، عند متنزه ساحلي بالعاصمة قتل سبعة على الاقل من السياح القادمين من هونغ كونغ الذين كانوا على متن الحافلة التي اختطفها شرطي سابق الاثنين في مانيلا، من جانبه ، قال وزير الداخلية الفلبيني جيسي روبريدو إن السلطات لا تزال تتحقق من حالة الرهائن الصينيين الخمس عشرة من هونغ كونغ ، الذين ظلوا في الحافلة عندما اندلعت أعمال العنف. وأوضح قائلا: "لا يزال ما يقرب من نصف (الرهائن) الخمس عشرة على قيد الحياة". وأضاف: "عثر على الباقين قتلى ، وأصيب البعض بجروح.. نشعر بالحزن بشأن هذا الحادث". واستولى مندوزا على الحافلة قبل أكثر من عشر ساعات ، وطلب من السلطات إعادة النظر في قرار إقالته من الخدمة في شباط (فبراير) 2009 على خلفية اتهامات بالابتزاز والتحرش. غير أن مندوزا نفى ارتكابه أي مخالفات ، وتقدم بطلب طعن. كان هناك 25 شخصا داخل الحافلة عند الاستيلاء عليها ، بينهم 20 سائحا صينيا ومرشد سياحي من هونغ كونغ وأربعة فلبينيين. وكان قد أطلق سراح ستة سائحين صينيين ، بينهم ثلاثة أطفال ، وثلاثة فلبينيين في وقت سابق. ولاذ السائق الفلبيني للحافلة بالفرار عندما أطلق مندوزا النار داخل الحافلة.