قال يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أنه في كل يوم تتضح مصيبة جديدة تبين من أين نشأ الفكر التكفيري ومن يقف وراء أوامر القتل العشوائي بهذه الجرأة على دماء المسلمين، وكيف يتعامل العلمانيون مع المتدينين، ومعنى لا دين في السياسة، على حد قوله. وأضاف "حماد"، في تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً: انظر كيف يأتون بمن يحل لهم القتل وسفك الدماء: 1- حديث الرسول "لايحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث؛ النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة". 2- يخرج المسلم من الإسلام بجحد ما أدخله في الإسلام كجحد الشهادتين مثلا. 3- يخرج المسلم من الإسلام بجحد أو بالاستهزاء بما هو معلوم من الدين بالضرورة مثل الاستهزاء بالصلاة مثلا. 4- معاداة المسلمين لدينهم أو موالاة الكافرين من دون المسلمين. 5- اعتقاد أن هناك تشريع يماثل أو يفوق ماأنزل الله.
وتابع "حماد": "هذا ملخص لأهم ما يكفر به المسلم، أما الخوارج فهم من خرج على إمام المسلمين الشرعي فكفره وكفر المسلمين وخرج عليهم مقاتلا، على من ينطبق هذا الوصف أفيدوني بارك الله فيكم". وتساءل "حماد": "لماذا جاءوا بهذا الرجل متكلما وهو ليس المفتي ولم يأتوا بالمفتي الحالي؟ لغرض في نفوسهم، عليهم من الله ما يستحقونه يكفرون المسلمين ليستحلوا قتلهم"، وذلك في إشارة منه للفيديو المتداول للشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، والذي نسب له خلاله قوله للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع "اضرب في المليان".
وكان علي جمعة، اعتبر في فتوى سابقة أن من يعارض ثورة 30 يونيه هم "خوارج".