مصر فى أمس الحاجة لعودة روح نصر أكتوبر العظيم للمصريين جميعآ فما تعيشة مصر الآن من إنقسام سياسي ومجتمعى واضح للجميع ويدلل على أمراض مجتمعية مزمنة تجعلنا نعيش فى وطن منقسم متمزق يعيش حالة طائفية سياسية تنذر بكوارث كثيرة بداية من حالات الإغتراب المجتمعى وصولا لعدم الإعتراف بمفهوم الدولة والخروج عليها من جماعات لاتعترف بالأنظمة والحكومات مما يهدد فى النهاية بمجتمع إنقسم سياسيا ليحرق ويقتل بعضة فى مسلسل شيطانى تعيشه مصر ولكن هل ننتبه للكارثة التى تحدث وتعود لمصر روح نصر أكتوبر العظيم التى لم يكن فى الوطن كله أحد يسئل الأخر ما دينك وما حزبك وما توجهك السياسى فالجميع كان على قلب رجل واحد للتخلص من العدوان الصهيونى على الأراضى المصرية وهو سر النصر العظيم للجيش المصرى فى أكتوبر فتلاحم الشعب وتوحدة وشيوع حالة من المحبة والوطنية وإنكار الذات والولاء للوطن ووضعة فوق كل إعتبار سياسي ودينى هو العامل الرئيسى فى تقدم الأمم وتطورها وهو ما نحتاجة فى مصر هذة الأيام فمصر فى حاجة لعودة روح أكتوبر للجميع من جديد .
يتسائل البعض كيف تعود روح أكتوبر فى ظل مناخ محتقن سياسيا منقسم شعبيا يعانى حالة من الصراع والكراهية السياسية والإجابة هنا بسيطة جدا وهى إعلاء قيم المواطنة والعدل بين الجميع واعلاء سيادة القانون وإعادة رسم سياسات إجتماعية حقيقية تعيد النظر فى مكافحة الفقر والبطالة وغلاء الاسعار وإعادة النظر فى الخطاب الدينى لنقضى على الأفكار المتطرفة ونعبر بمصر عبورا جديدا نحو الإستقرار والتنمية والرخاء الحقيقي وما حدث فى ثورات مصر المتتالية منذ 2011 وحتى الأن هو حرب إستنزاف ضد التخلف والفقر والجهل والتعصب ومحاولات إختطاف مصر ولكننا لازلنا على الطريق نحتاج لروح اكتوبر الحقيقية لننتصر لأهداف ومبادئ هذة الثورات ونرى الشعب يعبر نحو أهدافة وأمالة وطموحاتة وثوراتة التى ضحى باغلى شبابة من أجل القضاء على أنظمة فاسدة أفقرت المصريين وحاولت سرقة مصر واختطافها .
روح أكتوبر المفقودة فى مصر الأن هى سر أزمتنا فى كل الوزارات والهيئات فما نحتاجة هو إعادة بناء وهيكلة مؤسساتنا الحكومية بشكل علمى متطور فى محاولة للقضاء على البيروقراطية والفساد الذى هو السبب الرئيسى فى ثورات المصريين فروح أكتوبر الراغبة فى التنمية والتطور إن سادت لتفوقنا وقمنا بمكافحة الفساد والارهاب وكل الافكار المتطرفة بشكل حقيقي وتقدمنا نحو خطط حقيقية تعيد إستغلال موارد هذا الوطن العظيم البشرية والمادية وعبرنا بقوة نحو الرخاء والرفاهية فجميعنا يعلم أن أزمة مصر ليست فى الفقر والبطالة ولكن فى سيادة فكر الفقر الذى جعل الوطن الذى يمتلك ثروات لاتعد ولا تحصى فقيرا مريضا وما نحتاجة هو سيادة فكر التنمية الحقيقية التى تستغل كل موارد مصر البشرية والمادية وإعادة تاهيل مؤسسات الدولة وتطويرها فى محاولة لخلق مناخ حقيقي للمصريين جميعآ ننعم فية بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الانسانية .
مصر فى حاجة ماسة لعودة روح اكتوبر العظيمة لانقاذ هذا الوطن العظيم من أمراضة السياسية والاجتماعية الحادة . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.