أعلن رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة اليوم الأربعاء، أن الحل المناسب لسد حاجة مصر من القمح بعد قرار الحظر الروسي، هو تنويع الموردين، وقال: "إننا جادون في تنويع مصادرنا .. هذه هي الطريقة المناسبة". وأضاف رشيد أن الحكومة الروسية وافقت على بحث سبل إعادة جدولة شحنات القمح من أول أكتوبر لكنها لن تتمكن من اتخاذ أي قرار بشأن الشحنات قبل ذلك الحين. وكان رشيد قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن مصر قد تستأنف استيراد القمح من الأرجنتين بعد توقف دام عدة سنوات، وذلك لتعويض أثر الحظر الروسي لصادرات القمح. واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر 5.53 مليون طن من الأقماح الأمريكية والفرنسية والروسية والألمانية والكازاخستانية والكندية في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو الماضي من خلال مناقصات عالمية.