قالت السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة وعضو لجنة الخمسين، إن مصر ما زالت تعانى من زيادة معدلات النمو السكانى، لمن هم تحت خط الفقر، وارتفاع معدلات البطالة بين المرأة والشباب، ونقص الغذاء، وتجزئة الأراضي القابلة للزراعة، وارتفاع معدلات الأمية وخاصة بين النساء، وارتفاع الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم والمتسربين، والتفاوت في طبيعة التركيبة السكانية. جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة فى المؤتمر الدولى الإفريقى للسكان والتنمية الذى عقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذى يعقد خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 4 أكتوبر الجاري.ش وقد ترأست التلاوى جلسة الخبراء، وأشارت إلى أنه على الرغم من مرور 20 عامًا منذ عقد المؤتمر العالمى للسكان والتنمية فى القاهرة عام 1994، والذى بُذلت خلاله العديد من الجهود لتحقيق التنمية المستدامه والنمو الاقتصادى عبر التركيز على القضايا الاجتماعية، وبشكل خاص النهوض بأوضاع المرأة فى إفريقيا، إلا أن المرأة فى القارة الإفريقية ما زالت تعانى من الفقر وارتفاع معدلات وفيات الأمهات وارتفاع معدلات النمو السكانى والهجرة العالمية وعدم وجود خدمات فعالة فى مجال التعليم والصحة وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والمياه والصرف الصحى. وأضافت أن السبيل لمواجهة التحديات التى تعانى منها القارة الإفريقية، يتمثل فى تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، فضلاً عن تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مما يساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، إلى جانب تنفيذ برامج فعالة للحد من الفقر بين الفئات الأكثر عرضة وتضررًا منه، وتوفير الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية، خاصة في المناطق الريفية، مما يساهم فى تحقيق النمو الاقتصادي، وبالتالي يقلل من ارتفاع معدلات الهجرة.