علمت المصريون أن الرئيس مبارك طلب أمس من بعض مستشاريه السياسيين والأمنيين إيجاد مخرج لإنهاء أزمة النظام مع القضاة. وقالت المصادر إن طلب الرئيس جاء بعد تحذيرات من بعض مستشاريه الأمنيين من أن التصعيد مع القضاة قد يعني الصدام الكامل مع الشعب. وأشارت المصادر إلى أن رئاسة الجمهورية قد تنازلت عن بعض التشدد خاصة فيما يتعلق بإحالة بعض المستشارين للجنة الصلاحية وأن ملف أزمة القضاة قد يوكل لشخصية سياسية أخرى خلاف وزير العدل للتفاوض مع القضاة. وقالت المصادر إن الإدارة الأمريكية أبلغت القاهرة أمس الاثنين عن طريق السفارة الأمريكية عن عدم الرضا من الاعتداء على أحد المستشارين داخل مقر نادي القضاة أثناء فض اعتصام لحركة كفاية أمام النادي دعما للقضاة المعتصمين. وطالبت الادارة الامريكية الحكومة المصرية وقف إحالة القضاة إلى لجنة الصلاحية والتفاوض مع نادي القضاة بشأن مشروع قانون السلطة القضائية بما يحقق استقلال القضاء.