استنكر عبد الرحيم على رئيس المركز العربى للدراسات والبحوث، تدوينة الدكتور البرادعى ووصفه للسلطة الحالية بالفاشية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى حجازى رجل البرادعى فى الرئاسة ويسعى للحصول على السلطة. وأشار رئيس المركز العربى للدراسات, خلال لقائه فى برنامج "صالة التحرير" على فضائية صدى البلد, أن حجازى من الرجال الذين عينهم الدكتور محمد البرادعى قبل تقديمه استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، من أجل التحالف مع الإخوان فى الانتخابات الرئاسية القادمة. وأوضح على أن سفر الدكتور مصطفى حجازى يوم 17 سبتمبر بجانب الدكتور سليم العوا متجهين إلى لندن لإجراء مشاورات حول ترشيح العوا فى الانتخابات الرئاسية ممثلا عن الإخوان وبموافقة "البرادعي". وأشار على إلى أن البرادعى والإخوان على صلة بأمريكا وأنهم يعملان لتنفيذ مخطط أمريكى لتقسيم مصر، لافتًا إلى أن شباب الإخوان بالجامعات أشرس أجيال الإخوان لأنهم تربوا على كراهية المجتمع وكراهية السلطة طالما هم ليسوا فيها، مشيرا أنه حذر من عنف إخوان جامعة عين شمس، ورأى أن حركة إخوان بلا عنف ليس لها قيمة، وأكد أن السرعة فى مواجهة الإخوان ضرورة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.