يستعد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بقيادة رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية، إلى عودة الزخم الدولي والهجوم على النظام الحالي في مصر وعلى رأسه الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وحكومة الدكتور حازم الببلاوي. يأتي ذلك تزامنًا مع الفعاليات الضخمة التي سيدعوا لها التحالف داخل مصر، وفاعليات أخرى موجهة للخارج سواء بعقد مؤتمرات دولية أو فعاليات أمام سفارات أو مقر الأممالمتحدة كالتي دعت إليها اليوم. وعلمت "المصريون" من مصادر بالجماعة أن الهدف من ذلك هو الضغط على النظام الحالي وكسب أوراق جديدة خلال عملية التفاوض، خاصة بعد قرار حظر الجماعة ومصادرة أموالها والذي قد يستغل في الاستيلاء على أموال رجال أعمال الجماعة والذين كانوا مسئولين على استثمار أموال الجماعة التي تعد من أسرار الجماعة. وأضافت المصادر أن قيادات التنظيم الدولي سيستغلون مؤتمرًا سيعقد في فندق رتاج بإسطنبول يبدأ غدًا الأربعاء ويستمر لمدة يومين، حول مستقبل تيار الإسلام السياسي في ثورات الربيع العربي، خاصة في مصر وتونس وليبيا، وهو المؤتمر الذي سيحضر افتتاحه أردوغان بنفسه ويلقي كلمة فيه، سينتقد فيها الإجراءات الإقصائية التي تتخذ في مصر ضد رافضي الانقلاب. كما أكد طارق شومان، منسق حركة "حقوقيون ضد الإنقلاب"، أنهم ينسقون مع حقوقيون من الخارج لتحريك قضايا دولية ضد جرائم الانقلاب، وأنهم مستمرون في توثيق جرائم "الانقلاب" لاستخدامها كأدلة، قائلًا، في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنهم سيعلنون في الأيام القادمة عن إجراءات جديدة خاصة فيما يتعلق برفع قضية على السيسي أمام محكمة الجنايات الدولية واعتبار ما حدث في مصر كجرائم حرب.