- بدأت نيابة العطارين بالإسكندرية التحقيق فى واقعتين جديدتين باتهام مرتضى منصور "بإذاعة أسرار الدفاع والمخابرات العامة " واصطناع " وثائق أمن الدولة" ، حيث استمعت النيابة لأقوال شريف جاد الله المحامى السكندري ومنسق حركة المحامين الثوريين.. فى جلسة تحقيق مطولة امتدت لقرابة الثلاث ساعات، قدم جاد الله خلالها الأسطوانات المدمجة "السيد يهات" المثبتة لصدور الجرائم المبلغ عنها ضد مرتضى منصور، وهى الجرائم التى تصل إلى درجة الجنايات وتصل عقوبتها إلى خمسة عشر عاما . - وقد باشر التحقيقات محمد الشربينى وكيل نيابة العطارين بأمانة سر ياسر عزت، والذي أمر فى نهاية التحقيقات بتحريز السيد يهات وإرسالها إلى مديرية أمن الإسكندرية لتفريغها رسميًا تمهيدًا لاستدعاء مرتضى منصور ومواجهته بمضمونها ... كما أمر محمد الشربينى بضم الواقعتين الجديدتين إلى واقعة إهانة القضاء فى قضية واحدة تحمل رقم 87 لسنة 2013، لكي يتم التحقيق فيها جميعا مع مرتضى منصور بجلسة تحقق واحدة يتم تحديدها عقب وصول تفريغ الأشرطة من مديرية أمن الإسكندرية. - وأوضح جاد الله بالتحقيقات ... أن من حق مرتضى منصور أن ينتقد حكومة قطر كما يشاء وبما يشاء، لكن أن ينال بلسانه من أعراض الأسر الحاكمة فهذا غير مقبول ويستلزم العقاب، أما عندما يزج باسم المخابرات العامة فهذا غير مقبول ويستلزم الردع ...فعندما يقول مرتضى منصور بأن المخابرات العامة المصرية سجلت علاقة جنسية شاذة بين أمير قطر وبين رئيس وزرائه فهذه جريمة ترتقي إلى مصاف الجنايات طبقا لقانون العقوبات، ويعاقب عليها مرتضى منصور فى كل حال، فإن كان صادقا فهو يذيع سرا من أسرار الدفاع، حيث تعتبر كل معلومات المخابرات العامة من أسرار الدفاع طبقا للمادة 85 من قانون العقوبات، وإن كان كاذبا فسيعاقب أيضا ... ثم إن إظهار مرتضى منصور لجهاز المخابرات العامة المصرية بهذه الصورة هي إعادة للأذهان لمخابرات صلاح نصر من جديد، وذلك قد يوتر علاقات مصر بحليفتها فى الخليج واللاتي لن تقبل أن تمتد يد المخابرات المصرية إلى ما يدور فى القصور الملكية والأميرية ... وأضاف جاد الله أن تكرار مرتضى منصور النيل من أميرة قطر السابقة ووالدة أميريها الحالي ثم النيل من أمير قطر السابق ووالد أميرها الحالي، والذي وصل لحد اتهمه بالشذوذ الجنسي لابد أن يقابله رد رسمي من الدولة المصرية، لأننا لو تصورنا أن كلاما كهذا قيل فى قناة قطرية رسمية أو خاصة عن الفريق السيسى أو عن رئيس الجمهورية المؤقت أو حتى السابقين أو تم التعريض بزوجاتهم بنفس أسلوب مرتضى منصور فنحن كشعب لن نرضى إلا بقرار إعلان حرب على النظام الحاكم القطرى، ولن ننهى هذه الحرب إلا بإبعاد الأسرة الحاكمة ووضع قطر تحت الانتداب السعودي ... فهل ستدخل مصر الحرب من أجل عيون مرتضى منصور؟؟!!... كما أكد جاد الله أن جهاز المخابرات العامة المصرية هو جهاز محترم لا يمكن أن يقدم على مثل ما يدعيه مرتضى منصور . - كما أوضح جاد الله بالتحقيقات أن حلقة مرتضى منصور على قناة التحرير مع الإعلامي أحمد موسى انطوت على جريمة اصطناع وتزوير لوثائق جهاز مباحث أمن الدولة ، عندما أظهر مرتضى منصور على شاشات القناة وثائق تخص قطاع مباحث أمن الدولة و منهورة بتوقيع مديريها و ضابطها ومختومة بخاتم "سرى جدا" وهى الوثائق التي كانت تتضمن - حسبما أعلن مرتضى منصور - عمليات التحري والمراقبة لبعض الشخصيات العامة المصرية ، حيث قرأ مرتضى منصور مضمون هذه الوثائق ، وأفاد بأنها تحوى تورط عدد من الشخصيات العامة المصرية فى العمل لحساب جهات أجنبية ضد مصالح البلاد.... وقد اتهم جاد الله مرتضى منصور باصطناع وتزوير هذه الوثائق ، لأنه لا يعقل أن النيابة العامة المحترمة لم تحرك ساكنا منذ إذاعة هذه الوثائق حتى الآن ، وكذلك لا يعقل أن جهاز الأمن الوطني المحترم يقوم بتسريب وثائقه لمرتضى منصور ، ناهينا عن أن وضع خاتم "سرى جدا" على الوثيقة يمنع قانونا من إذاعتها أصلاً .