كرر العقيد عمر عفيفي، ضابط الشرطة السابق المقيم بالولايات المتحدة، تحذيره من وقوع كارثة كبرى بالبلاد خلال أسبوعين من الآن، بعد يوم واحد من إطلاقه تحذيرًا عن كارثة لم يكشف عن تفاصيلها، لكنه قال إنه سيرتب عليها تأجيل العام الدراسي الذي سيبدأ في 21 سبتمبر الجاري. وتوجه عفيفي إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع محملاً إياه تداعيات "الكارثة المرتقبة"، على حد قوله. وأضاف في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء: "من يتحمل تعرض سلامة التلاميذ والطلبة للخطر ؟؟ فوق يا سيسي قبل ما تقع كارثة كبري وسيحملك الملايين المسئولية ولن يرحمك أحد وسيخرج وقتها الملايين بالشوارع". وتابع: "لا يمر يوم واحد ألا ويتم استهداف ضباط وجنود ويتم قتلهم بمنتهي الخسة والندالة ؟ ولا تفسير لذلك غير أن أجهزة الأمن لم تحكم سيطرتها الكاملة على البلاد، وأخرها اليوم في قتل ضابط جيش وجنديين وإصابة ضابط أخر بالصالحية الجديدة". واستطرد: "حذرنا من يومين من احتمالية وقوع كارثة كبري خلال 15 يوم، ولم ولن نفصح عنها في الوقت الراهن لاعتبارات أمنية ولسلامة الوطن، ولأن هناك مغيبين عن الوعي لا يريدوا سماع غير رأيهم". وتساءل عفيفي، قائلاً: "السؤال الهام والملح والذي لا يريد أحد الإجابة عليه وعلى رأسهم السيسي شخصيا، من سيتحمل مسئولية استهداف قوي الشر للمدارس أو الطلبة ويتم وقوع ضحايا بينهم ؟ .. ولماذا لا يخرج السيسي بنفسه للملايين ويطمئن الناس أن سلامة أولادهم مسئوليته شخصيا، وأنه يؤمن كل المدارس والجامعات وخطوط المواصلات المؤدية لها ولا خوف عليهم في حالة عودتهم للمدارس والكليات؟". واستكمل محذراً: "نكرر أن كارثة كبري يخطط لها مجموعات قذرة لا تعرف دين ولا أخلاق ولا ضمير سترتكب أبشع مما يتصوره البعض لأنهم مأجورين ويحركهم شخص قذر أعرفه جيدا وخلفه الآلاف من المرتزقة معدومي الإحساس والدين والوطنية ويمولهم رجل أعمال نجس بالمليارات وهما من تورطا في حرق الكنائس من قبل بمنتهي الخسة بل أيضا متورطين في حوادث قتل للجنود والمواطنين". واختتم قائلاً: "نحمل الفريق السيسي شخصيا مغبة ترك هذه الفئة الضالة تعبث بأمن الوطن وإلا سيكون هو شخصيا شريك لهم بالتواطؤ، كما نحمله مسئولية تأمين أرواح التلاميذ في حالة عودة المدارس وحدوث مكروه لهم، ووقتها سيخرج الملايين ليأكلوا كل من عرض سلامة أولادهم للخطر، ووقتها سأكون مضطر للفضح بالأسماء وسيكون السيسي شريك أصيل لهم ولا عذر له".