ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية في تقرير لها في 17 سبتمبر أن نزع "كيميائي" سوريا يصب في صالح أمن إسرائيل، وذلك بالرغم من أن خطر تلك الأسلحة لا يضاهي الخطر, الذي تخشاه تل أبيب من جانب الطموحات النووية الإيرانية. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف وقعا في جنيف في 14 سبتمبر اتفاقا يمهل النظام السوري أسبوعا لتقديم قائمة شاملة بأسلحته الكيماوية، وينص على العودة إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار وفق الفصل السابع في حال انتهاك دمشق بنود الاتفاق. وبموجب الاتفاق أيضا, ستطلب الولاياتالمتحدة وروسيا من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية القيام بإجراءات استثنائية في الأيام القليلة القادمة "للإسراع في تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السورية والتحقق الدقيق من ذلك". يذكر أن إسرائيل ضغطت بقوة على واشنطن للامتناع عن ضرب نظام الأسد, الذي طالما حافظ على الهدوء في الجولان السوري المحتل.