تقدم عدد من المهندسين المنضمين إلى حركة "مهندسون ضد الانقلاب" بخطاب للمهندس أسامة شوقى رئيس نقابة المهندسين الفرعية بمحافظة القاهرة مساء أمس الأربعاء يطالبونه فيه بالانسحاب فورًا من لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، مقدمين كشفًا يتضمن أسماء 150 مهندسًا ودارسًا للهندسة وقعوا ضحايا للممارسات القمعية والدموية لسلطة الانقلاب -على حد وصفهم- ومن بينهم أكثر من 10 نقابيين من أعضاء المجلس الأعلى لنقابة المهندسين ورؤساء وأعضاء مجالس نقابات فرعية للمهندسين فى عدة محافظات. وأوضح المهندسون خلال الخطاب أسباب مطالبتهم بالانسحاب ومن بينها رفضهم لتعطيل دستور 2012، مؤكدين أنه الدستور الشرعى للبلاد والمستفتى عليه، ومؤكدين أن أى تعديلات يتم إدخالها على هذا الدستور يجب أن تتم بواسطة المجالس النيابية المنتخبة وفقًا لما نص عليه الدستور، وإعلاءً لقيم الديمقراطية واحترامًا لإرادة الشعب المصرى وإرادة الزملاء، ولرفضهم لحكم السلطة العسكرية، معتبرين أن قبول شوقى أو غيره المشاركة فى عضوية اللجنة تعديًا على إرادة المصريين وانتهاكًا للديمقراطية. وأضاف المهندسون أنهم يعدون وجود شوقى باللجنة تعديًا على إرادة النقابة متمثلة فى موقف نقيب المهندسين والمجلس الأعلى للنقابة والذى رفض المشاركة فى اللجنة. هذا وقد وعد المهندس أسامة شوقى بدراسة ذلك الطلب والأسباب المرفقة بالخطاب وتحديد موقفه منه وإعلانه مساء يوم الأحد المقبل.