يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا عظته الأسبوعية بعد انقطاع دام 10 أسابيع، على خلفية التطورات السياسية التي شهدتها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي. وكانت آخر محاضرة ألقاها البابا تواضروس فى 26 يونيو الماضي، قبل أن يغادر المقر البابوي إلى وادي النطرون، فيما عزاه مقربون منه إلى تلقيه تهديدان باغتياله، على خلفية مشاركته في خطة "خارطة الطريق" التي أدت إلى عزل مرسي بعد عام من وصوله إلى السلطة. وعاد البابا تواضروس إلى المقر البابوي في أواخر الشهر الماضي، حيث عادة لممارسة أنشطته، واستقبل في هذا الإطار وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالمقر البابوي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الخميس الماضي. وقال معلقًا على حرق عدد من الكنائس في أعقاب الإطاحة بحكم "الإخوان المسلمين"، إن "للحرية ثمن غالٍ وإن حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب".