فشل الحشد جرهم للإرهاب .. ومحاولات الاغتيال ستتكرر طالب خبراء أمنيون بعوده ضباط أمن الدولة والكوادر التي تم إقالتها في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي, مؤكدين أنهم من أفضل الكوادر الموجودة، وهم الفئة الوحيدة القادرة على مواجهة الجماعات المتطرفة التي تقوم بعمليات إرهابية. وقال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني, إن التنظيمات المتطرفة هي جزء من جماعة الإخوان المسلمين, حيث إن الجماعة انشق منها العديد من الأشخاص المتطرفين وقاموا بتنظيم هذه الجماعات, وأن المعزول مرسي هو الذي قام بالإعفاء عن العديد من القيادات الجهادية، وهم من يقومون بعمليات إرهابية في الوقت الحالي. وطالب أبو ذكري من السيسي أن يقوم بتطهير كل مؤسسات الدولة من الإخوان المسلمين, باعتبارهم عناصر إرهابية متطرفة، وأن يصدر قرار بأن تكون التظاهرات وفقًا لإذن من وزارة الداخلية مع العلم بالموعد والمكان, وأن الحل الأمثل لمواجهة هذه العناصر المتطرفة هو عودة ضباط أمن الدولة، خاصة "المكافحين للتطرف"، وهم من تم إقالتهم بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي وهم حاليًا 600 ضابط. وأكد اللواء محمود جوهر، الخبير الأمني، أن الإرهاب له صور متعددة, مشيرًا إلى أنه في فتره التسعينات تمت العديد من المحاولات الشبيهة بذلك, لافتًا إلى أن وصولهم إلى موكب وزير الداخلية يؤكد أنهم يستطيعون الوصول إلى القيادات الكبرى بالدولة, لذلك يجب أن تزيد التعزيزات الأمنية.