دفنت السلطات الأمريكية أخيراً رفات جندي أمريكي فقد في الحرب العالمية الأولى في مقبرة آرلنغتون القومية . وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية ان الجندي توماس كوستيللو الذي فقد قبل 93 عاماً في فرنسا، دفن في جنازة رسمية أقامها فوج المشاة الثالث الذي يعرف باسم “الحرس القديم” . وحضر الجنازة 15 شخصاً بينهم ثلاثة من أقارب كوستيللو أحدهم حفيد شقيقه ويدعى مايكل فريسبي وزوجته وابنته . وكان مسؤولون عسكريون أمريكيين طرقوا باب فريسبي قبل عامين طالبين منه معلومات عن شجرة العائلة وعادوا بعد عام ليبلغوه بأنه تم التعرّف إلى رفات والد شقيق جده وهو جندي قتل في الحرب العالمية الأولى . وقال فريسبي (43 عاماً) انه لم يكن يعلم بوجود توماس كوستيللو من الأساس، إذ ان والديه تطلّقا قبل ستة أشهر ولم يتعرّف إلى أقارب والديه . وانضم كوستيللو إلى الجيش في 16 سبتمبر/أيلول عام 1918 قبيل انتهاء الحرب العالمية الأولى وشارك هو وزملاؤه في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة شمال فرنسا حيث قتل .