مدّد ما يسمى ب "قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي" الأمر العسكري الذي يمنع دخول الشيخ رائد صلاح (رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في أراضي عام 48) من دخول كامل مدينة القدس حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، قابلة للتمديد لفترة ثلاثة أشهر، وذلك بموجب قانون الطوارئ الانتدابي. وجاء تمديد الأمر العسكري قبل انتهاء مدة المنع السابقة بأيام، والتي تنتهي اليوم السبت حيث كان صدر قرار عسكري يمنع الشيخ رائد صلاح من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر. وأرفق الأمر العسكري بخارطة ملونة تبين حدود المنطقة التي يمنع الشيخ رائد صلاح من دخولها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". من جانبه عمّم المحامي زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بيانًا باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بعنوان: أوامركم الاحتلالية باطلة. جاء فيه: "أقدمت المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بقائد الجبهة الداخلية بتمديد الأمر العسكري القاضي بمنع دخول فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية إلى القدس مع النية المسبقة بالتمديد لمدة ثلاثة أشهر إضافية. وأضاف: "نقول للمؤسسة الإسرائيلية, ما بُنِي على باطل فهو باطل, فاحتلالكم للقدس باطل وكل الدنيا تنعته باسمه إلا المؤسسة الإسرائيلية المصابة بداء الصلف والعنجهية تتهرب من ذلك.. وإن فضيلة الشيخ رائد صلاح يحتفظ لنفسه بحق دخول القدس الشريف متى ما رأى ذلك مناسبًا ومتى ما دعت الضرورة لذلك.