قالت أحدث دراسة إسرائيلية لمركز (بيجن-السادات) للدراسات الإستراتيجية بجامعة " بار إيلان " إن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت تشكل التهديد الأكبر لإسرائيل من بين كل الجماعات السياسية والأيديولوجية في العالمين العربي والإسلامي.وأوضحت الدراسة – التي نشرت على موقع المركز أن خطورة الإخوان المسلمين على إسرائيل تتلخص في خمسة فصول تتضمن الصراع بين الإسلام والغرب، وكراهية الإخوان للولايات المتحدة لأنها الداعم الأول لإسرائيل. ولخصت الدراسة نقاط خطورة الإخوان على إسرائيل ومن بينها مقاومة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتأييد الصراع المسلح ضد إسرائيل والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية مع التركيز على دور الرئيس مرسي خلال حرب "عمود السحاب" الذي ظهر باعتباره نقطة تحول إستراتيجية في العلاقة مع مصر. واعتبرت كذلك أن خطورة الإخوان على إسرائيل يتمثل في توفير الغطاء السياسي لحركات المقاومة، وتحديدًا حركة حماس، وتجنيد تراث وإرث الماضي في تبرير وتسويغ التحريض على شن حروب على إسرائيل، والدفاع عن خطف الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى دورهم في دفع قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما وأهميتهما في الإسلام، مما يعقّد فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع وهو ما يثير التوترات داخل إسرائيل. كما أشارت الدراسة إلى مقاومة الإخوان للتطبيع مع إسرائيل، والحرص على توفير الظروف التي تسمح مستقبلًا بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد.