طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف القضاة الأفغان للالتزام بمنهج الإسلام الذي يتسم بالعدالة والتسامح واحترام حقوق الإنسان بما يؤدى إلى إقامة العدل والمساهمة فى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار فى ربوع أفغانستان. وشدد عليهم أن يكونوا سفراء للأزهر في أفغانستان يطبقون الأحكام الشرعية بوسطية واعتدال. جاء ذلك خلال استقباله أمس الأربعاء لوفد من قضاة المحكمة العليا الأفغانية والذين أمضوا دورة تدريبية بالمركز القومي للدراسات القضائية. أكد الطيب أن القضاء وتطبيق القواعد الشرعية تحكمه ثلاثة معايير أساسية أولها الوسطية التي هي مرادفة للعدالة ثم القيم الأخلاقية فكل حكم شرعي فى الإسلام يستند إلى قيم أخلاقية وأخيرا الرحمة وحسن الخلق وتجنب الشبهات لان الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة لقوله صلي الله علية وسلم " ادرءوا الحدود بالشبهات ".