نفى المهندس على عبدالرحيم، الأمين العام لنقابة المهندسين، اتهامات وائل الإبراشى على قناة "دريم" الفضائية، حول استخدام مقر النقابة فى تخزين أسلحة وإمداد جماعة الإخوان المسلمين بها. واتهم عبدالرحيم، الموظف الذى أثار ذلك الأمر، بالكذب، لافتًا إلى أنه محال إلى النيابة منذ أكثر من عام لاتهامه في قضايا أموال عامة، وتم إيقافه عن العمل منذ هذا التوقيت، مضيفا: "ليس هناك مكان بالنقابة به "إبره" وليس السلاح. وأوضح عبدالرحيم، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته النقابة اليوم الأحد، أن النقابة مكلف بحراستها فريق أمنى على أعلى مستوى برئاسة أحد لواءات الشرطة الذى كان يرأس مصلحة الجوازات كما تعاقدت النقابة مع شركة الحراب برئاسة أحد لواءات الجيش، مشددا على أنه لا يتم السماح لأى مواطن بالدخول لمقر النقابة ما لم يكن مهندسا أو برفقة مهندس ويتم إخضاعه للتفتيش. ووجه عبدالرحيم سؤالا للإبراشى قائلا: "أين الحقيقة التى لطالما كنت تبحث عنها قديمًا؟" منتقدا عدم استضافته لأحد من مجلس النقابة ليرد على تلك الاتهامات، مؤكدا أن إثارة مثل تلك الافتراءات يضر بسمعة كيان عريق كنقابة المهندسين وسمعة مصر كلها. وأضاف الأمين العام للنقابة، أن الدكتور مهندس محمد على بشر وزير التمية المحلية السابق، الذى تم نشر فيديو له بداخل النقابة على أساس أنه اجتماع للإخوان المسلمين هو عضو اللجنة التنفيذية باتحاد المهندسين العرب، والذي له تواصل مالي مع النقابة.