قال التيار الليبرالي المصري بالإسكندرية في بيان له, إن الدعوة لتظاهرات جمعة الطوفان من قبل جماعة الإخوان مآلها الفشل ولن تتمكن الجماعة من تحقيق مآربها في زعزعة الاستقرار الداخلي. ةوطالب التيار الليبرالي رجال الجيش والشرطة التعامل بحسم مع أعضاء الجماعة من العناصر المسلحة الخارجين على الدولة والقانون. ورأى التيار الليبرالي في بيانه أنه ما من سبيل أمام جماعة الإخوان وهي في لحظات النزع الأخير سوى أن تنسحب من المشهد السياسي بعد كل ممارساتها العبثية والدموية والتحريضية التي لا طائل من ورائها سوى إراقة الدماء وحدوث بعض الفوضى. ةوأضاف التيار الليبرالي في بيانه أنه على الجماعة أن تقر بهزيمتها أمام الشعب وأن سقوطها من سدة السلطة جاء نتيجة أخطائها وخطاياها في إدارة الدولة وانحرافها المتعمد عن مسار أهداف ثورة 25 يناير , مشيرًا إلى أن الإرادة الشعبية هي من أسقطت حكم الجماعة, وأن الجيش لم يكن سوى الأداة التنفيذية لتحقيق تلك الإرادة. ونوه التيار الليبرالي في بيانه إلى أنه على جماعة الإخوان الملطخة أياديها بدماء المصريين أن تدرك جيدا أن عقارب الزمن لن تعود للوراء وأن من يستقوي بالخارج على مصر وشعبها لن يجني سوى المزيد من العزلة المجتمعية والملاحقة الشعبية وإلحاق العار به. وأكد التيار الليبرالي أن جماعة الإخوان تتوهم إذا اعتقدت أنها قادرة على أن تعود للحكم علي ظهر الدبابة الأمريكية مثلما تسعى الآن في سوريا، مضيفًا أنها تتوهم إذا ارتأت أنها بمقدورها أن تحول مصر لسوريا جديدة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت أكثر صلابة بعد سقوط حكم الجماعة، نظرًا لأن الشعب هو من يتصدر الآن المشهد السياسي والحامي مع جيشه لشرعية 30 يونيه. ودعا التيار الليبرالي السلطة الحاكمة في مصر على الإسراع بصدور قرار بتصنيف جماعة الإخوان على أنها جماعة إرهابية وحل حزب الحرية والعدالة أسوة بما حدث مع الحزب الوطني عقب 25 يناير وكذا باقي الأحزاب التي حرضت ودعمت العنف والإرهاب في الفترة الأخيرة لخروجها عن السياق السلمي الذي يعد الآلية الوحيدة لحل الخلافات والصراعات السياسية الداخلية . ةواختتم التيار الليبرالي بيانه بالدعوة إلى اقتصار عمليات القبض على العناصر المدانة بالقتل والتحريض على العنف فقط دون غيرها من أعضاء الجماعة لفتح المجال أمام القواعد الإخوانية غير المدانة للاندماج والذوبان في المجتمع.